هل الشخص الذي أمامي مُعجب بي؟

في لقائتنا اليومية، نتصادف مع مختلف أنواع الشخصيات، منها اللطيفة ومنها “الغير لطيفة”. إلا أنه في واحدة من هذه اللقاءات قد يلفت انتباهنا شخص وتزرع في أنفسنا بذرة الإعجاب، لنبدأ بالتساؤل “هل الشخص الذي أمامي مُعجب بي؟”. لغة الجسد هي النافذة التي تساعدنا لفهم الكثير من الأمور، خصوصًا تلك المتعلقة بالإعجاب والحب. حيث أن هذا الإعجاب قد يترجم بشكل غير إرادي إلى لغة جسدية للتعبير عن مشاعر الإعجاب.

أول هذه العلامات، والتي أعتقد أننا جميعنا نعرفها بل ونفضلها ألا والتي هي لغة العيون. عند رؤيتك أن الشخص الذي أمامك يُطيل بكِ النظر من أول لقاء أو توسعت حدقة العين عند النظر إليكِ، فاعلمي أنه أُعجب بكِ. من الأمور الشائعة أيضًا هي نبرة الصوت أو استخدام كلمات مشابهة أو تحريك اليد بنفس طريقة، فمن علامات إعجاب شخص بك هي تقليده لك بطريقة غير متقصدة، بل وقد تُصبح الأطعمة التي تُحبيها يُحبها ويُفضل الأغاني التي تسمعيها.

كما توجد إشارات أخرى، فعند تحضيري لهذا المقال، ذكرت عدة أبحاث أن الرجل يميل إلى دفع كتفيه إلى الخلف مع توجيه أنفاسه باتجاه صدره عندما يكون جالس أمام فتاة مُعجب بها. أيضًا، عند وقوف الرجل أمامك، مع تباعد قدميه عن بعضهما، فهذه أيضًا إشارة على أنه مُعجب بكِ كما تقول الدراسات.

أما الفتيات بدورهن فيملن إلى اللعب بشعرهن عند إعجابهن بشخص ما، أو حتى الاقتراب أكثر إلى الشخص، واستشارته بأمور متعددة.

في النهاية، ومن وجهة نظري، فإن الأفضل ألا يؤمن الشخص بلغة الجسد بشكل تام، فبعض الناس يتقنون هذه اللغة بهدف إيصال رسالة معينة بينما هم في الحقيقة لا يحملون أي مشاعر إعجاب. ولذلك التصريح بالمشاعر قولًا وفعلًا هي أفضل طريقة، ولا ننكر أن لغة الجسد تُضيف للأمر بشكل عام طعم خاص

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on