فيلم House of Gucci – في حال لم تشاهد الفيلم بعد، إليك ما تحتاج معرفته!

في الحقيقة، تأخرت جدًا في مشاهدتي لفيلم House of Gucci  أي دار أزياء غوتشي، والذي تلقيت الدعوة لعرضه الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن بسبب تزاحم الجدول وتراكم الدعوات لمختلف الأحداث لم استطع الذهاب، إلا أنني لم استطع تجاهل الفيلم، فقررت الذهاب لمشاهدته، وأنصحكم باختيار عرض مُبكر أو الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع لأن الفيلم سيستمر لساعتين ونصف!

يتحدث الفيلم عن تاريخ العلامة التجارية العالمية غوتشي، والمعروفة بأنها علامة تجارية فاخرة ذات منتجات مرتفعة الثمن من حقائب، ملابس واكسسوارات. يبدأ الفيلم بمشهد الختام مما يساعدك على التعرف على الشخصية الرئيسية، ألا وهي شخصية موريزو غوتشي – ويلعب هذا الدور الممثل آدم دريفر من فيلم Marriage Story  – يُظهر لنا الفيلم بأن موريزو شخصية ضعيفة، يسهل التحكم بها ولا يُمكن أن تتخذ قرارات حازمة، ألا إن نفس هذه الشخصية تُعتبر شخصية مرموقة في عائلة غوتشي ومحبوبة بشكل أكبر من بول غوتشي ابن آلدو غوتشي الذي يُحاول أن يُوسع من فروع العلامة التجارية.

تأتي لنا لايدي غاغا بدور باتريشيا ريجياني بعفويتها، ذكائها، جمالها وأزيائها التي ستجعلك تقع بحبها من النظرة الأولى! يُعجب موريزو بباتريشيا ويعشق فطنتها وصراحتها التي قد تبدو غريبة للبعض، ولكن لم تكن كذلك بالنسبة له، وبعد صراع مع والده، يتزوجها مع تهديد والده بحرمانه من الإرث. حسنًا، موريزو لم يبالي حقًا لأن خطته كانت دخول مجال المحاماة بعيدًا عن أي شيء له علاقة بغوتشي!

تُدرك باتريشيا أهمية غوتشي وتحاول بشتى الطرق جعل زوجها مُنعدم الشخصية – هكذا صوره لنا الفيلم – يترأس العلامة التجارية وأن يُصبح المدير التنفيذي لها! بالطبع الطريق لهذا المنصب كلفه علاقته بعمه وابن عمه، ونعرف جميعنا بأن المناصب قد تعمي القلوب!

سلمى حايك هي إضافة جميلة للفيلم بدور “دجالة” أو “بصّارة” وتخبر باتريشيا بما يجب عليها فعله. ولكن كما يُقال، ينقلب السحر على الساحر ويقرر موريزو الانفصال عن الجميلة باتريشيا لأسباب لازلت عاجزة عن فهمها! الفيلم يُعتبر تحفة فنية من حيث الإخراج والإنتاج، حيث شعرت بالفعل أني عدت في الزمن إلى فترة السبعينيات مع كل الأزياء، الديكور وبالطبع اختيار الأغاني الذي كان اختيارًا رائعًا لا يشوبه شائبة.

رأيي الشخصية، كان من الممكن أن يكون الفيلم أقصر، أو أن يكون الجزء الأول من الفيلم مختصر مع إطالة الجزء الثاني منه، حيث تم الإطالة بجزئية دخول باتريشيا عائلة غوتشي ولكننا لم نفهم لماذا حدث الانفصال، وكيف انقلب موريزو على زوجته باتريشيا التي من دونها كان من المستحيل وصوله لمنصب المدير التنفيذي لغوتشي.

لن أخبركم عن النهاية، لأنها ليست بالنهاية المتوقعة… ولكن ما ستتأكدون منه أنه عندما تتعرض المرأة للخيانة، فلن يقف بطريقها شيء للانتقام.

معلومات ستثير اهتمامكم!

عائلة غوتشي لم تُعجب بالفيلم واعتبرته مهينًا، وفي الحقيقة، إن كنت أنا نفسي فردًا من عائلة غوتشي، سأتفق معهم! حيث لم يصور الفيلم أي شخص من هذه العائلة بطريقة جميلة، فمنهم الطماع، المختلس، الكاذب، الخائن والضعيف. صدمتي الأكبر عندما عرفت أنه لا يوجد شخص من عائلة غوتشي يعمل في غوتشي!

طاقم التمثيل: ليدي غاغا، آدم دريفر، سلمى حايك، آل باتشينو، جيرمي إرونز، جيريد ليتو

المخرج: ريدلي سكوت

التقييم: 

 

 

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on