هذا هو رأي روان بن حسين بالجمال. روان هي مثال المرأة القوية، المستقلة، الناجحة والجميلة. حنان يحيى تتحدث مع روان عن سبب اختيارها لمجال المحاماة، الموضة وكيف أن الأمومة أعادت ترتيب أولوياتها.
لماذا اخترتِ مجال المحاماة؟
مجال القانون والمحاماة هو مجال أذهلني دائمًا، كما أنني كبرت في عائلة مكونة من محاميين ولطالما أردت أن أكون محامية. وبالنظر أيضًا إلى حقيقة وجود في الشرق الأوسط العديد من الأمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان، فقد كنت حريصة جدًا على دراسة القانون الدولي لحقوق الإنسان.
الكثير من النساء في الشرق الأوسط يجدونكِ مثال للمرأة القوية، ما هي نصيحتكِ لهن؟
رسالة أود أن أرسلها إلى جميع متابعيني الذين أعتقد أنهم السبب الرئيسي وراء وسائل حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بي. أود أن أبعث برسالة إلى جميع النساء في العالم بأنك جميلة كما أنتِ، لا تحاولي أن تكون نسخة من امرأة أخرى. لقد خلقنا الله بشكل مختلف ولهذا نحن جميلون، نحن جميلون لأننا مختلفون عن بعضنا البعض. إذا كنا نسخًا لبعضنا البعض، فلن تكون أبدًا الشخص الذي تُحاول أن تصبح مثله ولن تكون نفسك أبدًا. لذا فأنت جميلة لأنك أنتِ، لأنك فريدة من نوعكِ، ولستِ مثل أي شخص آخر. والجمال يأتي بجميع الأحجام والأشكال والألوان. لذا، كوني واثقة بنفسك، ابتهجي، أنت جميلة كما أنتِ. لا تدعوا المجتمع الذي تعيشون فيه يضع لكم معايير الجمال، هذا غير صحيح.
خلال بناء مسيرتك المهنية كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي الصعاب التي واجهتيها؟
لقد أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على حياتي، إنه الآن جزء من حياتي وما أفعله. إن وظيفتي لم تسمح فقط لي بالسفر حول العالم والعمل مع بعض أكبر العلامات التجارية العالمية، ولكنها دفعتني أيضًا إلى الاستثمار وتطوير علامتي التجارية. تم إطلاق House of Rawan – علامتي التجارية للجمال لأنني تمكنت من استخدام منصتي لإنشاء عملي المستقل الخاص بي والوصول إلى جمهوري والتواصل معهم.
مع انتشار موجات التنمر، هل تعرضتِ للتنمر سابقًا؟ وكيف تواجهينه؟
لقد تعرضت للتنمر قبل فترة طويلة من ظهور التعليقات الكارهة على الانستقرام. لقد تعرضت للتنمر في المدرسة الإعدادية والثانوية، بسبب وزني وجسدي وعدم كوني “بقياس معين”. قيل لي باستمرار إنني لا أبدو مثل الفتيات العربيات الأخريات في سني. عندما بدأت في التعرف على نفسي وتطورت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي، شعرت بالصدمة والخوف. نعم، أعلم أنها تأتي كمفاجأة لأن الجميع تقريبًا يفكر بخلاف ذلك. نعم، أنا سعيدة للغاية وممتنة لما وصلت إليه الآن، أستمتع بعملي كمؤثر وأحب حياتي التي أعيشها، لأنه كان علي حقًا أن أعمل بجد وأعلم نفسي في البداية. بينما كان هؤلاء الأشخاص غرباء على الإنترنت، يمكن أن يكون بعضهم في الفضاء المظلم الخاص بهم. مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، ظللت أفعل ما أحببت القيام به، ونشرت ذاتي الحقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي دون عقلية سلبية ولكن اللطف والصبر مع حقيقة أنني اخترت أن أفتح حياتي ونفسي للجميع وهناك دائمًا فرح وحزن، نجاح وفشل، بسمة ودمعة في كل شيء.
هل دائمًا تُحبين تجربة صيحات الموضة الجديدة، أم لديكِ طراز خاص بك؟
جزء من وظيفتي هو العمل مع مجال الأزياء والجمال لتجربة آخر الصيحات، وفي معظم الأوقات، يبحث متابعيني عن أفكار جديدة في عالم الموضة والجمال.
وبقول ذلك، لدي إحساس بأسلوب مميز خاص بي أعتقد أن كل فرد يمتلكه ويعتمد ذلك على شخصيته. أسلوبي بسيط للغاية ومتطور وأنا أحب الأشياء الكلاسيكية. أقول دائمًا أن الأقل هو الأفضل والأمر نفسه ينطبق على أسلوبي. أنا أؤمن بأشياء ذات نوعية جيدة، وليس بالضرورة اسم علامة تجارية، ومرة أخرى، تختلف من شخص لآخر وما يناسب المرء قد لا يناسب الآخر. جرب واحصل على الإلهام، هناك الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي من حيث الأسلوب والموضة أكثر مما كان عليه من قبل.
أخبرينا عن روان الأم، وكيف تقضين وقتكِ مع ابنتكِ؟
إنجاب طفلة غيرت حياتي حرفيًا 360 درجة أو 180 درجة! إنه يعيد ترتيب جميع أولوياتك ويمنحك فهمًا مختلفًا تمامًا لكل شيء من حولك. لا شيء يبدو كما كان بعد الآن، لكن لا تفهموني بشكل خاطئ، إنه بطريقة جيدة للغاية، بطريقة إيجابية ومشرقة للغاية. لأنني أعطي كل دور جزء من حياتي، أعطي كل واحد منهم وقته ولا أضيع الوقت بينهما. أعتقد في الوقت الحالي، أنني أخذت إجازة لمدة عام من House of Rawan وسنة إجازة من الدراسة وأنا أركز فقط على الأسرة. وهذا العام كان رائعًا. سأعود إلى الدراسة العام المقبل، لذلك سيكون التركيز أكثر على الدراسة وابنتي. فيما بين ذلك، عندما يكون لدي استراحة، عطلة نهاية الأسبوع، لدي استراحة طويلة، يمكنني التركيز قليلاً على المشاريع التي لدي مع العلامات التجارية التي أمثلها أو حتى House of Rawan.