Site icon فيلم فير

أسئلة تفادي طرحها على المتزوجين حديثًا

جمعنا نتفادى الوقوع بمواقف محرجة، في الحقيقة أن معظم المواقف المحرجة تحدث بسبب الأسئلة التي نطرحها دون التفكير مرتين. حسنًا أصدقائي، حان وقت تفادي هذه المواقف المحرجة.

قد تجد صعوبة بفتح حديث مع المتزوجين حديثًا دون الحديث بشكل مباشر عن الزواج والتفكير بالسؤال المناسب لطرحه لاطمئنان عن حالهم. حسنًا، نعرف هذا الشعور، وقد يكون مررنا سابقًا بموقف شبيه. نذكر لكم بعض الأسئلة التي تذكروا بألا تطرحوها عند لقائكم العرسان!

 

حسنًا، صدقًا ماذا تتوقعون أن تكون الإجابة؟ في الأغلب ستكون الإجابة “الحياة الزوجية جيدة”. في أوائل مراحل الزواج، لا يزال الاثنان يحاولان جهدهما فهم الآخر. سؤال كهذا سيضع الاثنان تحت ضغط هم في غنى عنه.

 

للأمانة، أؤمن بأنه يجب فرض غرامة على كل من يقوم بطرح هذا السؤال. موضوع إنجاب الأطفال موضوع حساس جدًا، أؤمن أنه لا يجب طرحه لا بعد العرس بيوم، ولا يومين ولا سنتين. إنجاب طفل مسؤولية كبيرة يجب أن يفكر بها الطرفين من عدة النواحي. النقاش بموضوع حساس لهذه الدرجة يجب أن يكون بين الطرفين فقط وليس موضوع مسموح به تدخل الجميع.

 

في الحقيقة لا أفهم السبب وراء طرح سؤال كهذا! فهذا السؤال كفيل بأن يضع الكثير من الشكوك والتساؤلات في عقل العريس أو العروس، وجعل لياليهم تمضي دون نوم بسبب كثرة التفكير. بدلًا من ذلك، اظهروا لهم جرعة إضافية من الدعم والحب.

 

نقدر لكم مشاركتكم هذه المعلومة القيمة ولكن شكرًا، لا نحتاجها. التشكيك بالزواج ووضع احتمال نجاحه من عدمه هو ليس ما يبحث عنه الزوج والزوجة اللذان دخلان لعش الزوجية حديثًا. بل التشجيع ومشاركتهم قصص عن مشاريع الزواج الناجحة هو ما يحتاجانه.

 

ما الفكرة من هذا السؤال؟ نعم، الزواج ليس خطوة سهلة، ولكن طرح سؤال “هل أنت خائف” سيزيد الطين بلة! ولذلك، من الأفضل عدم تسليط الضوء على أي مشاعر سلبية والتركيز على مشاعر إيجابية لرفع المخاوف وتحسين النفسية.