الإسكندرية هي عاصمة مصر الأولى قبل القاهرة ولُقبت بـ “عروس البحر الأبيض” وأُسست على يد إسكندر الأكبر وذلك سُميت بالإسكندرية. وتُعتبر الإسكندرية ثاني أكبر مدينة مصرية بعد القاهرة. كما قالت فيروز “شط اسكندرية يا شط الهوى” فإن بجانب شواطئها الجميلة، فإن إسكندرية تتمع أيضًا بالكثير من المتاحف الفرعونية والرمانية والمعالم الإسلامية.
قلعة قايتباي
هذه القلعة تعتبر واحدة من أقدم المعالم الإسلامية في الإسكندرية. قام ببنائها السلطان “أشرف سيف الدين قايتباي” على ساحل البحر المتوسط في نفس مكان المنار القديم الذي دُمر أثناء حدوث زلزال قوي قديمًا. بُنيت القلعة في خلال عامين كاملين، وحدث بعض التخريب بالقلعة عند دخول الاحتلال الإنجليزي إلى مصر، ولكن قامت لجنة “حفظ الآثار العربية” بترميمها عام 1904.
مقابر كوم الشقافة
مقابر أثرية توجد في منطقة كوم الشقافة في مدينة الإسكندرية، وهي تُمثل تاريخ الكثير من الثقافات القديمة، فهي مزيج بين الفنون الفرعونية والرومانية والإغريقية، وتحتوي على بعض القطع الأثرية والعديد من المقابر والتماثيل. وقد تم توسيع بناء هذه المقابر على مر العصور لتنوع زخارفها ونقوشها.
المسرح الروماني
يعتبر من أهم معالم السياحة في الإسكندرية ويرجع عهده إلى العصر الروماني، تم اكتشافه خلال رحلة البحث عن مقبرة إسكندر الأكبر، ومكون من ثلاثة عشر درجة مصنوعة من الرخام على شكل حرف U، كما توجد أرقام رومانسية محفورة على الأطراف لترقيم الدرج.
قصر المنتزه
يتميز هذا القصر بموقعه المميز وتصميمه الفريد من نوعه. كما أن هذا القصر يعتبر مجمع لآثار عمرها أكثر من مئة عام، منها برج الساعة، كشك الشاي وسينما الأميرات.
