من أجل سلامة من نحبهن 🎀💕
شهر أكتوبر (الشهر الوردي) يطل علينا كل سنة من أجل تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر للثدي والوقاية من سرطان الثدي. نقلًا عن موقع وزارة الصحة، إليكِ كل ما يجب أن تعرفينه عن سرطان الثدي.
سرطان الثدي هو مجموعة غير متجانسًا من الأمراض، ويبدأ بشكل موضعي في الثدي ومن ثم يبدأ بالانتشار تدريجيًا إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطانًا غازيًا وبعدها يبدأ بالتمدد إلى أعضاء الجسم الأخرى دام لا يتم الكشف عنه بشكل مبكر. هو من أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعًا على الصعيد العالمي، الإقليمي والمحلي.
الأعراض:
أعراض سرطان الثدي لا تكون واضحة في بدايته، ولكنها تصبح أكثر وضوحًا في مراحله المتقدمة. تشمل هذه الأعراض تغيرات بشكله أو الإحساس به. بعض العلامات الأخرى هي:
- كتلة في منطقة الصدر أو الإبط لم تكن موجودة سابقًا.
- تغير في شكل الثدي أو تغير في حجمه.
- ألم مستمر في الثدي أو الحلمة.
- أعراض مثل احمرار، تقشير، انتفاخ أو تجعد منطقة من الثدي أو حلمة الصدر.
- تغيرات في شكل حلمة الصدر.
- إفرازات من الحلمة.
ما هي أسباب سرطان الثدي؟
يصعب تحديد سبب سرطان الثدي إلا أن العوامل تنقسم إلى:
- العامل الوراثي
- العامل الهرموني
- العامل البيئي
- البيولوجيا الاجتماعية
- فيزيولوجيا الأعضاء
- إضرابات تكاثر الثدي
ما هي طرق تشخيص سرطان الثدي؟
- فحص يدوي للثدي: يتم فحص الثدي الإكلينيكي من قبل الطبيب لكلا الثديين، العقد اللمفاوية أسفل الإبط.
- التصوير الشعاعي (الماموغرام): تصوير الثدي بالأشعة السينية.
- الأشعة بالموجات الفوق صوتية
- الخزعة: وهي استخراج عينة من خلايا الثدي للاختبار
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
ما هي طريقة مكافحة سرطان الثدي؟
الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه، عملية إدارية منهجية ومستمرة تشمل: التخطيط، والتطوير، والتقييم لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي بما في ذلك صياغة السياسات وتحديد الأولويات. ويجب وضع خطط شاملة للفحص والكشف عن سرطان الثدي بما في ذلك التوعية والتعليم لعامة المجتمع، والتدريب الطبي والتقني للعاملين بالبرنامج، وتطوير عمليات التشخيص الدقيق لسرطان الثدي، يرافقه العلاج في الوقت المناسب. وتقع مسؤولية وضع وتنفيذ برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي على عاتق وزارة الصحة، أو غيرها من المنظمات ذات الصلة. ويجب أن يكون الهدف العام هو إنشاء آلية للدعم السياسي والتقني للبرنامج، أي تأسيس برنامج ناجح للكشف المبكر عن سرطان الثدي يستند على تأثير عدة أنشطة، هي: الترصد، والحماية، والتوعية والتعليم، والوقاية، والكشف المبكر، وتوفير الرعاية.
الترصد: يعد المفتاح الرئيس؛ لتقييم حجم المشكلة، ولتطوير واتخاذ الإجراءات والتدخلات المناسبة في الوقت المناسب.
الهدف من أنشطة الترصد تشمل ما يلي (ليست محددة بما يلي):
تقييم عبء مرض سرطان الثدي.
تقييم وتحديد عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
تأسيس قاعدة للتدخلات السريرية المناسبة.
الحماية: تُعرّف الحماية من السرطان على أنها مجموعة الأنشطة والعمليات المرتبطة بحماية الأفراد من الإصابة بالسرطان، أو تكراره، والحد من عبء المرض والإعاقة الناجمة عنه. ومن هذه الأنشطة: جهود التعليم المستمر، وتعزيز الصحة، والوقاية والكشف المبكر عن المرض (screening).
التوعية والتعليم المستمر: الخطوة الأولى لتأسيس برنامج تعليم مستمر فعال هو بيان أهمية وأولوية البرنامج للمسؤولين الحكوميين وأصحاب القرار الذين يمكنهم إدراج البرنامج ضمن الخطة الوطنية للمملكة. ويجب أن تركز برامج التعليم العام على الوقاية والفهم الأفضل للمرض، وأهمية وفوائد الكشف المبكر، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية للمرضى وعائلاتهم، والاستفادة القصوى من خدماتها. ويجب تطوير هذه البرامج؛ لزيادة فهم احتياجات المرضى، والقدرة على التعامل وتلبية هذه الاحتياجات. وأخيراً فإن تعزيز الصحة تعد الاستراتيجية الرئيسة للسيطرة على عوامل الخطورة الخاصة بسرطان الثدي، ومن خلال سياسة عامة وبمشاركة عدة قطاعات.
الوقاية: على الرغم من أن سرطان الثدي لا يمكن تجنبه، ولكن مخاطر الإصابة به يمكن تقليلها من خلال أنشطة وقائية محددة والتي تشمل إحداث التغيرات في نمط الحياة، والنظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب السمنة، والتدخلات الوقائية للسيدات ذوات الخطورة العالية للإصابة باستخدام عقار التاموكسيفين وغيره من مضادات الأستروجين المزدوجة.
الكشف المبكر: يُعد أهم مجالات أنشطة الحماية وأكثرها فائدة. فقد ارتبط تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة بشكل إيجابي بانخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن المرض.
الرعاية: يجب أن تتضمن برامج مكافحة السرطان تشخيص المرض في مراحله الباكرة جداً، وذلك عندما يكون العلاج أكثر فعالية، والشفاء أكثر احتمالاً. و يبدو ما بعد الكشف المبكر وتشخيص سرطان الثدي أن تحسين وتوفير العلاج المناسب والرعاية الطبية للنساء المصابات بسرطان الثدي هو عامل متكامل ذو تأثير واضح في تقليل عدد الوفيات الإجمالية الناجمة عن سرطان الثدي.
كما يجب النظر في معالجة سرطان الثدي إلى ما بعد الإجراء الجراحي، لتشمل تدخلات طبية أخرى، مثل: العلاج الدوائي، والإجراءات الشعاعية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي استخدام العلاجات المساعدة لمنع عودة سرطان الثدي. أخيراً، فإن زيادة الدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الملطفة المتاحة يمكن أن تحسن من نوعية الحياة للنساء المصابات بسرطان الثدي وعائلاتهن.