دشّن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، يوفر مرآباً شمسياً في استاد السيفينز المملوك للمجموعة. ويضم المرآب مواقف مظللة تتسع لأكثر من 550 سيارة و4 محطات لشحن المركبات الكهربائية. وسوف يولد المرآب طاقة نظيفة تكفي لتشغيل جميع عمليات الاستاد على مدار العام، باستثناء أسبوع بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، حيث ستكون هناك حاجة إلى طاقة تكميلية لأكبر حدث رياضي واجتماعي سنوي على مستوى المنطقة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “تستخدم مجموعة الإمارات بالفعل الطاقة الشمسية النظيفة في مختلف عملياتنا، بما في ذلك مبانٍ في مركزنا الهندسي والإمارات لتموين الطائرات. وما المرآب الشمسي الجديد في استاد السيفينز سوى أحدث التزاماتنا لتقليل بصمتنا الكربونية، وذلك تماشياً مع رؤية دبي للتحول إلى اقتصاد محايد للكربون بحلول عام 2050”.
وأضاف سموه بقوله: “رسّخ السيفينز مكانته وسط الرياضات المجتمعية في دبي، وكأفضل خيار في فئته للأحداث والفرق الدولية التي تبحث عن مرافق ذات مستوى عالمي في المنطقة. وسوف نواصل تطوير الاستاد لتلبية متطلبات وتوقعات المجتمعات الرياضية، والمساهمة في المشهد الرياضي النابض بالحياة في دبي”.
وتشمل المبادرات البيئية الأخرى لاستاد السيفينز أنظمة الري الحديثة التي تستخدم المياه غير الصالحة للشرب، وتقليل كميات النفايات ما أدى إلى إعادة تدوير 52% من النفايات المتولدة عن بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، واستخدام الديزل الحيوي لتشغيل المرافق، حيث أُستُخدم نحو 30 ألف لتر من هذا الوقود لإدارة المرافق والفعاليات، بما في ذلك البث العالمي للرجبي، وخيام التسجيل والحكام، وغرف تغيير الملابس، ومرافق HSBC وأجهزة الصراف الآلي في القرية، والأضواء وأجهزة الفحص بالأشعة السينية عند المدخل الرئيسي.
المرآب الشمسي في السيفينز
- يستخدم 4500 لوح شمسي تغطي مساحة 10550 متراً مربعاً لتوليد 3.6 غيغاواط ساعة من الطاقة النظيفة في السنة الأولى
- يوفر مواقف مظللة لـ555 مركبة، بما في ذلك 4 نقاط لشحن السيارات الكهربائية
- يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون CO2 في ملعب الاستاد بمقدار 1496 طناً مترياً سنوياً
- يولد كهرباء تكفي لتشغيل:
- كشافات الإنارة للملاعب العشبية الثمانية، و6 ملاعب بيضاوية الشكل (عشبية ورملية)، و4 ملاعب متعددة الأغراض
- 1042 مصباح في جميع الميادين والملاعب
- 256 مصباحاً لإنارة الشوارع
- 57 مضخة مياه وري عبر المجمّع
- وحدتا تبريد 300 طن
- مبنى الاستاد الرئيسي ونادي اللاعبين وسكن الموظفين
ويستضيف مجمع السيفينز العديد من الرياضات المجتمعية المتنوعة التي تشهد مشاركة وحضور أكثر من 10 آلاف شخص أسبوعياً خلال أشهر الشتاء، يستمتعون بلعب الكريكيت وكرة القدم والرجبي وكرة الشبكة وغيرها من الرياضات على جميع الملاعب. وفي الوقت الذي كانت الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء العالم تعاني من تداعيات جائحة “كوفيد-19″، استضاف السيفينز بأمان ونجاح فرقاً وأحداثاً دولية مثل التدريبات والمباريات التحضيرية للأولمبياد، ودورتين من بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، ومؤخراً تصفيات بطولة كأس رجبي وورلد Rugby World. وعندما استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بطولة IPL وبطولة كأس العالم للكريكيت T20، أقيم على ملاعب السيفينز أيضاً مباريات من فرق الكريكيت الوطنية الرائدة.