ما هو السبب الذي دفعك لاختيار هذا المجال؟
أحب سرد القصص، الصور الجمالية في اللغة، والرسم بالألوان الزيتية. عالم صناعة الأفلام فيه كل ما يشدني من تأليف القصص، اختيار الألوان، الإضاءة والتي تلعب جميعها دور كبيرة في جمالية المشهد. هو المجال الوحيد الذي قدم لي كل ما أحب إطار واحد.
ما هي المواضيع التي تتحدثين عنها في أعمالك؟
عندما بدأت مسيرتي المهنية، أحببت التحدث عن مواضيع اجتماعية تهمنا جميعاً مثل التحرش بالأطفال، ورغبت أن أسلط الضوء على هذا الموضوع بشكل خاص. بشكل عام، المواضيع التي تتحدث عن الأطفال، المراهقين ومشاكل المتزوجين. غالباً ما كنت أضيف الكوميديا لأعمالي لتخفيف حدة الموضوع وجعله أسهل للتقبل.
كيف تختلف السينما الإماراتية من عشر سنوات والآن؟
حدث تغير كبير في السينما الامارتية منذ افتتاح مهرجان دبي السينمائي في عام 2004، شهدنا على مخرجين ومنتجين إماراتيين، مواهب عظيمة والكثير من الأفلام القصيرة. ولكن ما أتمناه هو المزيد من الأفلام الطويلة، أرغب برؤية الأفلام الإماراتية في مهرجانات عالمية مثل كان وفنيسيا السينمائي.
ما رأيك بدور المرأة العربية في مجال الأفلام؟
دخول المرأة إلى عالم السينما كان متأخراً عن الرجال، سواءً عالمياً أو إقليمياً. لم نرى المرأة بدور مُخرج أو دور بطولة إلا بشكل مُتأخر جداً. أذكر في إحدى أعمالي كان الفريق يتكون من ثماني وثمانين شخص ولكن ثلاثة منهم فقط نساء. هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذا المجال بالنسبة للأهل في هذا المجال، ولكننا دائماً نطمح للتغيير.
هل واجهتي أي صعوبات في هذا المجال كامرأة؟
بالطبع، نسبة اختيار الرجل أعلى من نسبة الامرأة. يجب على المرأة أن تعمل بشكل مُضاعف حتى يُسمع صوتها. ولكن في الامارات يوجد حركة سينمائية وليس صناعة سينمائية ولذلك نواجه بعض المشاكل، وذلك بالنسبة للرجال والنساء بشكل متساوٍ.
ما هي الأمور التي تحرصين على عدم حدوثها في أي عمل من أعمالك؟
الجو السلبي، من الطبيعي أن يكون هناك جو من التحدي والتوتر ولكن لا لوجود جو سلبي.
أخبرينا عن مشاريعكِ القادمة…
مشروعي القادم هو “الظل” وأنا حقاً فخورة به لأن الكادر إماراتي وباقي الطاقم من جميع أنحاء العالم. سيتم عرض 15 دقيقة منه في صالات سينما فوكس في سبتمبر 2019 وبعد ذلك سيستمر التصوير لباقي الفيلم. هو فيلم رعب ويدخله الطابع الدرامي العائلي.
من هو القدوة بالنسبة لكِ في عالم السينما؟
المخرج الإيراني العظيم عباس كروستامي، كما أنني معجبة كبير بالمخرجة ديبا ميهتا والتي استمرت بالعمل لمدة خمسة سنوات من أجل فيلم واحد. نادين لبكة وفيلمها الأخير الذي وصلت به إلى الأوسكار وكانت فخر لنا جميعاً.
ما رأيك بالساحة الرقمية؟ هل تخططين لأي مسلسل ويب؟
حلم حياتي أن أقوم بمسلسل “ريا وسكينة” كمسلسل ويب على نيتفلكس. لقد قمت بالفعل بكتابة عدة حلقات وأنتظر سماع الأخبار الجيدة.
أسئلة بوليوود:
من هو نجمك المفضل؟
عامر خان.
من هي نجمتك المفضلة؟
كارينا كابور.
ما هو فيلمك المفضل؟
Boot Polish عام 1954.
الطبق الهندي المفضل؟
الدال، الباتر تشكين والنان.
أوسم ممثل هندي؟
ريثيك روشان
أجمل ممثلة هندية؟
زينات أمان