أحب الكوميديا وأجدها من أصعب الأدوار – مهيرة عبدالعزيز في مقابلة حصرية مع فيلم فير الشرق الأوسط

هذا ما قالته لي مهيرة عبد العزيز عندما سألتها عن نوع الأدوار التي ترغب بتقديمها بجانب الأدوار الدرامية. من بداية تقديمها لبرنامجها الرقمي الأول على المنصات الرقمية، إلى تمثيلها دور “شيخة” في مسلسل المنصة الذي وصل بنجاحه إلى الموسم الثالث. إليكم مقتطفات من حوارنا معها…

 

مسلسل “المنصة” هو عمل يجمع مواهب من جنسيات متنوعة وحقق نجاحات ليصل إلى موسمه الثالث، برأيك ما كان السبب الأول وراء هذا النجاح؟

نجاح “المنصة” هو نجاح جماعي، وذلك بفضل اختيار فريق عمل متعاون لأقصى درجة، إذ أن الجميع كان مترابطًا ومتعاونًا من اجل الوصول إلى نتيجة مرضية تعكس جهدًا طويلًا بذلناه من أجل العمل، بدايةً من منصور الظاهر المنتج الإماراتي الذي اختار كل أعضاء العمل، سواءً الذين كانوا خلف الكاميرا أو الأبطال المشاركين في هذا العمل والذين يعتبروا من أهم الممثلين والممثلات في الوطن العربي، انطلاقًا من دوري في العمل، لمست الحب والإحترام بين كل الممثلين وقضينا وقتاً طويلاً في التمرينات قبل تصوير المشاهد وخصوصاً بيني وبين الممثل عبد المحسن النمر، فكان هناك كثير من روح الألفة والتعاون والاحترام.

هل تختلف الشخصية التي تمثيلنها في مسلسل المنصة عن مهيرة في الحياة الواقعية؟

طبعاً هناك اختلاف، التشابه فقط أن شخصية “شيخة” طموحة وقويّة ومحاورة بارعة، والجميع يعمل لها حسابًا عندما يجلسون أمامها، أما الإختلاف بيني وبينها فيكمُن في الحياة الشخصية.

يعتبر أن مسلسل المنصة واحد من أول أعمالك الدرامية، كيف تصفين بداية مشوارك في هذا العمل إلى الآن؟

فعلاً هو أول عمل درامي لي، وسبقه تجربة في مسلسل “الديفا” والذي قدمت فيه دور مذيعة، أما هنا فالشخصية إعلامية ولكن تتضمن مشاهد درامية. أنا سعيدة بهذا العمل الدرامي الأول لي، وتحديداً بشخصية “شيخة” والتي هي من الأدوار الأساسية في المسلسل، إذ لديها حضور مميز.

وأيضاً أنا وقفت في هذا العمل أمام أسماء لامعة مثل مكسيم خليل وعبد المحسن النمر وسلوم حداد ومنى واصف ومعتصم النهار وخالد القيش، موكب من النجوم، وحتى وإن لم تجمعني معهم مشاهد، إلا أنني سعيدة بأن اسمي كان إلى جانب أسمائهم في هذا العمل الدرامي الضخم. ومن الأمور التي أسعدتني أيضًا أن هذا العمل يُعرض على نيتفلكس، فإذا كانت البداية هكذا فالحمدالله، وكان من الصعب أن أختار بداية أفضل.

هل دخول عالم التمثيل كان دائمًا ضمن مخططاتكِ؟

كلا، دخول عالم التمثيل أبداً لم يكن من ضمن مخططاتي، التمثيل من الأشياء التي حصلت معي وأنا مشغولة بشيء آخر، ولكنني سعيدة أنني وافقت على هذه التجربة.

عُرض علي منذ حوالي السبع سنوات أن أشارك في دراما خليجية، وتحديداً كويتية، ولكن لم يشدني النص أو الدور، مع العلم أن دور “شيخة” في مسلسل “المنصة” رفضته أيضاً في البداية، ولكنني سعيدة بأن منصور الظاهر وفريق العمل كانوا مصرين على مشاركتي.

بينما نحن في ظل التعافي من الجائحة التي غيرت الكثير في حياتنا، ماذا غيرت هذه الجائحة في حياتكِ؟

غيّرت عدة أمور في حياتي، شعرت أن الجائحة كانت فرصة جميلة لتمضية المزيد من الوقت مع عائلتي وأرتب أموري الحياتية وأمور منزلي وأهتم بنفسي، حتى أن علاقتي بزوجي توطدت. العالم اختلف والميديا أيضاً، فأنا قدمت خلال هذه الفترة أول برنامج لي على المنصة الرقمية، إذ أنني لم أكن أتخيل بأن أقدم برنامجًا لوحدي من دون دعم من أي قناة، ولكن كوّنت فريق عمل خاص بي وأخذت دروسا في التمثيل، وبعد خروجنا من هذه الجائحة، مثلت أول دور بطولة لي في فيلم سعودي مصري سيعرض قريبًا. ومن هنا، واكبت التطورات في مجال الإعلام والدراما أيضاً، وستسمعون عن أعمال كثيرة لي خلف الكواليس وأمام الكاميرا قريبًا. كانت سنة جميلة، وحصلت تغيرات كثيرة، تعرفت فيها على أناس كثر، وتوطدت علاقتي مع أشخاص كثر أيضاً.

بعد مشاركتك في مسلسل درامي تشويقي، هل ترين نفسكِ تقدمين مسلسلات أو أفلام من نوع مختلف، كوميدي مثلًا؟

أنا للصراحة أحب الآكشن بالإضافة إلى الكوميدي، مع العلم أن الكوميديا جدًا صعبة، فأتمنى أن أقدم هذا النوع ولكن أشعر بالخوف لأنه من أصعب الأدوار.

في الموضة، هل هناك قطعة معينة لا تتخلين عنها؟

أحب الحقائب، وأنا من عشاقها والأحذية أيضاً، ولهذا لا أستغني عنهما، وكذلك أحب القبعات كثيراً.

يُقال أن واحدة من أسرار الأناقة هي ارتداء ما يشعرك بالراحة، ولكن، الآن أصبحت الصيحة هي Dare to Wear ما رأيكِ؟ هل أنتِ مع تجربة ملابس جديد أو ارتداء ما يريحنا والاكتفاء به؟

أغلب الأحيان أنا أرتدي ما يريحني، ولا أجاري الموضة بحذافيرها وأشتري ما يناسبني وأستثمر في القطع الكلاسيكية، أما القطع التي تُصبح صيحة موضة رائجة،  أحاول أن أجاريها ولكن لا أستثمر بها. على العموم، أنا جريئة وأحب تجربة كل شيء جديد ومختلف.

اسم مهيرة عبد العزيز يلمع في الشرق الأوسط كل يوم أكثر وأكثر، هل النجاح يُشعرك بأي نوع من أنواع الضغط؟ وكيف تتعاملين مع النقد؟

طموحي أكبر من الذي أنا حاليًا أحققه، وسعيدة طبعاً بنجاحاتي وأتمنى أن أستمتع بها أكثر، لأنني أشعر أن سعادة الناس بنجاحاتي أكبر من سعادتي أنا بها، وهذا يحملني ثقل كبير بأن أفكر دائماً بما بعد كل خطوة ونجاح أقدمه.
وأنا أتقبل كل أنواع النقد على ألا يكون جارحاً، وخصوصاً فيما يتعلق بعلاقتي مع ابنتي وزوجي وعائلتي، وأحيانا شكلي إذا كان مبالغ به، أي أن يتهموني بأنني كلي عمليات تجميل لأن هذا الأمر غير صحيح.

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on