كانت هذه إجابة الممثلة بثينة الرئيسي عندما سألتها عن بداية مشوارها، ولم تكن هذه الإجابة بحد ذاتها في الحسبان. في مقابلة فريدة من نوعها، حنان يحيى ملازم تتحدث مع الممثلة الجميلة عن مشاريعها القادمة، حبها لمجالات الجمال وسر أناقتها. اقرئوا المقابلة لتعرفوا ما المجال الذي كانت تدرسه بثينة قبل دخول مجال الإعلام. مقتطفات…
- أخبرينا عن رحلة دخولكِ إلى عالم التمثيل، هل رغبتِ دائمًا بأن تكوني ممثلة؟
التمثيل لم يكن بالحسبان، ولم يكن حتى هدف أطمح به. كنت أقدم برامج في سلطنة عمان خلال رحلة دراستي وبعدها تم قبولي في كلية الهندسة، وفي الحقيقة هي من التخصصات التي أحبها، إلا أنني كنت أميل إلى الإعلام، وسجلت في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، مجال الإخراج. بعد دراستي لشهرين في مجال الهندسة، وصلني القبول من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل تركت الهندسة وانتقلت إلى المعهد.
- ما هي أقرب أعمالكِ لقلبكِ والتي استمتعتِ بها بالأكثر؟ ولماذا؟
كل أعمالي قريبة لقلبي، فكل عمل له ذكرى خاصة وله جانب مميز بالنسبة لي. فأنا اخترت كل أعمالي بحرص وعناية وحب، ولذلك لا يوجد الأقرب لقلبي، لأن كل أعمالي كما ذكرت سابقًا قريبة لقلبي.
- أخبرينا عن مشاريعكِ القادمة؟
مشاريع كبيرة رغم الظروف التي نمر بها وظروف أزمة كورونا، إلا أن المشاريع الفنية جميلة والحمد لله. انتهيت مؤخرًا من تصوير عمل موسمي، اسمه (عالقون) وهو أول عمل يجمعني مع الفنان الرائع بشار الشطي، عمل مختلف وتجربة جديدة للمنصات الرقمية، وهو عمل يتألف من سبع حلقات، وبعيدة كل البعد عن القصص التي اعتدنا مشاهدتها. كما أنني أقوم بتحضير لعمل يحمل عنوان (وأنا أحبك بعد) وهو مختلف اختلاف كلي عن (عالقون) وهو أيضًا تجربة جديدة بالنسبة لي، كما أنه المشروع السادس الذي يجمعني مع النجم حسين المهدي. بعدها سأنتقل لعمل متجدد مختلف، ولكن لا أستطيع أن أعطي أي معلومات عنه حاليًا.
- إن لم تكوني ممثلة، ما هي المهنة التي ستمارسينها؟
ما هو متأكدة منه أني سأكون بلا أي شك في مجال الإعلام، سواء كمذيعة أو مقدمة برامج.
- دائمًا متألقة بأزيائكِ، ما هو سركِ وراء هذه الأناقة؟
أنا أهتم بها بشكل شخصي، إلا أن الفرق هو “السوشيال ميديا” فمن خلالها يتعرف الناس على اهتماماتنا الأخرى بجانب عملنا الأساسي. العناية بالبشرة، العناية بالشعر، الماكياج والموضة، جميعها أمور أعشقها، ولهذا السبب أشعر بالفخر كوني سفيرة العلامة التجارية القريبة لقلبي والمميزة بالنسبة لي Bobbi Brown Cosmetic، والأعمال القادمة ستكون في مجال الماكياج والموضة بكل تأكيد.
- هل تخططين لبدأ التمثيل في مسلسلات الويب؟
نعم بكل تأكيد، كما ذكرت لكِ سابقًا، مسلسل (عالقون) سيكون أول تجربة لي في هذا المجال.
- في فترة الحظر، بدأ الناس باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر وبالتالي زاد معدل التنمر بشكل كبير، هل تعرضتِ للتنمر من قبل؟ وكيف تتعاملين مع المتنمرين؟
أنا من الأشخاص الذين استخدموا مواقع التواصل بشكل أكبر خلال فترة الحظر، حتى قمت بتخصيص برنامج شبه يومي، حيث استضفت زملائي من النجوم ولعبنا الكثير من الألعاب، وفعلًا هذا البرنامج واحد من أنجح الأعمال التي قمت بها. أما بالنسبة للتنمر، فجميعنا وقعنا ضحية له مع بداية استخدام “السوشيال ميديا” بهذا الشكل الكبير، وكان بالفعل أمر مزعج. إلا أنه والحمد الله كنت من أقل الناس تعرضًا للتنمر، وبينما هناك أشخاص يتنمرون، هناك أشخاص يدافعون، ولذلك لم أحتج للرد عليهم، ولن أرد عليهم. المتنمرون بالنسبة لي أشخاص لا أراهم بالعين المجردة.
بثينة الرئيسي
- كيف تقضين أوقات فراغكِ؟
مؤخرًا لم يعد لدي وقت فراغ – للأمانة – ولكن بشكل عام، قبل الأزمة، كنت أحب أن أقضي وقت فراغي مع عائلتي، ولكن وللأسف الشديد، انقضت تسعة شهور دون مقابلتهم بسبب الظروف الحالية وإلغاء الرحلات الجوية، كما أن ارتباطي بأعمالي منعني من السفر، حتى أنه لا يمكنني السفر لفترات قصيرة بسبب فرض الحجر لمدة أربعة عشر يوم. ولكن أن شاء الله سأسافر قريبًا إلى سلطنة عمان لقضاء وقت لطيف مع أحبتي.
- هل تفضلين أفلام بوليوود، هوليوود أم الأفلام العربية؟
بالنسبة لي أفلام بوليوود تترأس القائمة، وأعتقد أنكم عرفتم ذلك من خلال مسلسل (محمد علي رود) حيث كنت أتكلم الهندية في الكثير من المشاهد، متابعة أفلام بوليوود ساعدتني كثيرًا في تقمص شخصية نجلاء. وبعد أفلام بوليوود تأتي أفلام هوليوود ومن ثم الأفلام العربية.