بعد أن قرأت عن أعماله، تشوقت لمقابلة عبدالله لطفي، فنان إماراتي مُصاب بطيف التوحد ذو موهبة كبيرة. تتميز أغلب أعماله باللون الأسود والأبيض. ذهبت إلى زيارته في الاستوديو الخاص به، وللحظة شعرت بأنه هو الذي يجري المقابلة! حنان يحيى ملازم في مقابلة فريدة من نوعها، وسعيدة كونها المقابلة الأخيرة التي أجريها قبل أن أودع عام 2020. ختامها مسك بالفعل!
إن كنت ترغب بالتعريف عن نفسك، فكيف ستبدأ؟
اسمي عبدالله لطفي، رسام باللون الأبيض والأسود. كما ترين، نحن هنا نقضي يومنا الأول في استوديو تشكيل بعد أن كنا نعمل في مواهب ولكن بسبب كورونا قاموا بإغلاق المكان ولا أفهم لماذا قاموا بهذا. فايروس كورونا خرب الكثير من الأشياء. لأعود للنقطة الأساسية، أحب الفن باللون الأبيض والأسود لأنه نوع الفن الذي أشاهده على التلفاز وفي كتب الكوميكس، كما أنني أبيع لوحاتي في معارضي الخاصة.
كيف تقضي أوقات فراغك؟
في كل عطلة نهاية أسبوع، أقضي وقتي مع قريبي في المزرعة في الخوانيج. غالبًا ما نذهب في رحلات ولكن في الشتاء وليس في الصيف.
وأين تُحب أن تسافر؟
في الحقيقة أنا أحب السفر، وأكثر بلد أحب السفر إليها هي اليابان، أحب السوشي وأحب أجواء اليابان بشكل عام. كما أنني سأحب أن أتزوج من يابانية في يوم من الأيام. وأيضًا أحب شراء أجهزة إلكترونية متطورة، حيث أشعر أن المستقبل يبدأ من هناك، أكثر من أي جزء آخر في آسيا.
ما هو مشروعك القادم؟
أعمل على لوحتي الفنية التي سأعرضها في معرضي الخاص في طوكيو، سأعرض في معرضي في اليابان ثقافة البلد باللون الأسود الأبيض. كما أنني أحب رسم شخصيات الأنمي، ولكن لست بمحترف. وأحب ألعاب الفيديو.
ما الذي يُميز فنك؟
الناس تتعرف على عملي منذ اللحظة الأولى، كما أن كل أعمالي أوقعها بالحرفين A.L . أحب أن أضيف بعض الكلمات وجعل الشخصيات تتكلم. بالإضافة إلى أنه تم عرض لوحتي على مسافة 46 متر في المطار.
هل تُحب أن تشاهد الأفلام؟
كنت أعتاد الذهاب إلى السينما كل يوم سبت، لأن السبت هو يوم مشاهدة الأفلام.
هل إصابتك بطيف التوحد يُعيق من فنك؟
في الحقيقة لا أعلم، الأمر لا يزعجني بل أنا فخور بنفسي وبإنجازاتي.
لماذا اخترت الرسم كمهنة لك؟
لأنها مهنة سهلة، وبعض المهن الأخرى لا تبدو سهلة بالنسبة لي، مثل المحاسبة وغيرها من الأعمال الأخرى التي أجدها مملة أيضًأ. أما الرسم سهل واتقنه.