كان يا ما كان في بغداد

 

هذا الفيلم الثاني الذي أشاهده وتكون أحداثه في بغداد. فيلم يتضمن طابع الأكشن والتشويق ومع الكثير من الفكاهة. يتحدث عن لص اسمه يوسف (محمد إمام) وهو يُحاول أن يعثر على إحدى المقابر القديمة والتي تحتاج إلى أربعة مفاتيح غامضة من أجل فتحها. أبدع الممثل محمد إمام في دوره هذا، برز بدور الشاب الغامض المغامر خفيف الظل والذي وقع في حب طالبة التاريخ سلمى (ياسمين رئيس) الذي جعلها جزء من خطته للوصول إلى ما يريده. هو، سلمى وصديقه مجدي (محمد عبدالرحمن) تعاونوا معًا من أجل الوصول للمقبرة المليئة بالذهب الموروثة من تاريخ مصر العريق. رغم كل العقبات، الحوادث واكتشافهم أنهم ليسوا الوحيدين الذين يسعون للكنز، إلا أنهم استطاعوا النجاح، ولكن هل استطاعوا بالفعل أن يحصلوا على الغنيمة بعد كل ما حدث؟ شاهدوا الفيلم لتكتشفوا ماذا حدث في نهاية المطاف. إحدى مفاجئات الفيلم كان دور الممثل فتحي عبدالوهاب والذي كان واحد من الذين يُحاولون الوصل للكنز.

الأحداث كانت مليئة بالتشويق وبعضها كانت حقيقية وبعضها من نسج الخيال. تسلسل الأحداث كان مُسلي ولن تشعر بالملل، إلا أنه يجب أن تركز بكل ثانية في الفيلم لكي تفهم ماذا حدث، حيث أن بعض الأحداث قد تبدو غير واضحة أو غير مفهومة بالنسبة لك، خاصة تلك المُتعلقة بالمفاتيح.

إن كنت من عُشاق مشاهدة الأفلام التشويقية، فهذا الفيلم هو الخيار مُناسب لك، خصوصًا وأنه تم عرضه في صالات السينما للمرة الثانية بعد عرضه الأول في شهر يناير ٢٠٢٠.

 

 

إخراج: أحمد خالد

بطولة: محمد إمام، ياسمين رئيس، أمينة خليل، أحمد العوضي، محمد عبدالرحمن، فتحي عبدالوهاب

النوع: تشويق وأكشن

 

تقييم فيلم فير الشرق الأوسط: 3.5/5

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on