لماذا اتُهمت المليارديرة كايلي جينر بالبخل؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة بأن كايلي جينر بخيلة وأنها تطلب من الناس التبرع رغم أنها مليارديرة تبلغ من العمر 23 ربيعًا فقط، فما القصة الحقيقية وراء هذا الموضوع؟

أصيب أحد خبراء الماكياج الذي يعملون مع كايلي جينر بحادث سيارة، مما اضطر عائلته أن تطلب المساعدة وجمع التبرعات من خلال موقع GoFundMe وهو موقع يختص بجمع التبرعات من أنحاء العالم للمحتاجين. عندما بدأوا أهل صاموئيل بجمع التبرعات وقبل أن تُعلن كايلي، كانوا قد جمعوا ما يُقارب الستة آلاف، ولكنهم كانوا يحتاجون إلى مبلغ ما يُقارب العشرة آلاف.

بعد أن تبرعت كايلي بالفعل بمبلغ خمسة آلاف ليصل المجموع إلى ١١ ألف، طلبت من الناس أن يقوموا بالتبرع، ومن هنا بدأت الاتهامات بالبخل تنهال على كايلي. ولكن، ما هي الحقيقة؟

نشرت كايلي على خاصية الستوري على حسابها على الانستقرام، بأنها وخبير الماكياج صاموئيل رودا لم تعد تجمعهما علاقة، لا على الصعيد الشخصي ولا العملي، وأنها طلبت بالفعل من الناس التبرع لمساعدته بعد أن قامت هي نفسها بالتبرع بمبلغ وقدره ٥ آلاف دولار من أجل مساعدته. وشاركت المتابعين بتفاصيل القصة قائلة “عندما رأيت تفاصيل الحادث، اتصلت على صديقتي آريل وسألتها عن التفاصيل وما حدث له، أخبرتني عن وضع عائلته وطلبهم للتبرعات على GoFundMe وعندما بحثت عنه، رأيت أنه يحتاج ١٠ آلاف دولار وكانوا قد جمعوا ٦ آلاف دولار، تبرعت بمبلغ خمسة آلاف لمساعدتهم ليصلوا إلى هدفهم الأساسي. نشرت الموضوع على حسابي ليتبرع من يستطيع، ولا أعرف كيف عُكس الموضوع ضدي بهذا الشكل”.

المُلف للأمر، أن ما فعلته كايلي، دفع الناس للتبرع أكثر حيث وصلت التبرعات لصالح صاموئيل إلى ما يُقارب المئة ألف دولار. في الحقيقة، دائمًا ما نرى أن الحقائق تُخفى على مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتم اختيار الجزء الأبشع منها للحصول على المزيد من المشاهدات والتفاعلات، من الجيد دائمًا التأكد من القصة كاملة قبل اتهام أي شخص أو الحكم عليه.

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on