نسعى دائمًا إلى التطوير من أنفسنا والانتباه على تلك العادات السيئة وإبدالها بالأفضل منها. بعض العادات قد نعتبرها طبيعية والكثير من الناس “تحت تأثيرها” إلا أن نتائجها السلبية طويلة المدى ستعكس على أسلوب الحياة بشكل عام. سألت نفسي وزملائي عن بعض العادات السلبية، واقترح بعضهم حلول بسيطة يُمكن تجربتها.
النعس الدائم
هل تفضلين النوم على الذهاب إلى أي مكان؟ تنامين باكرًا ولكن مع ذلك تشعرين أنكِ بحاجة للمزيد من ساعات النوم؟ كل هذه العلامات تُشير إلى الخمول والكسل، وهما الأمران الذين لا تحتاجين إليهما في حياتكِ. انتهبي على عادات نومكِ، نوع طعام وهل تمارسين الرياضة بشكل كافي؟
التفكير السلبي
لا يوجد في العالم حجة للتفكير السلبي، مهما كان الظروف معاكسة علينا دائمًا التركيز على الجانب الإيجابي لننجو في هذه الحياة. إن كنتِ مُحاطة بأشخاص تفكيرهم سلبي، حاولي التعرف على أشخاص ذو رؤية إيجابية معدية، غيري ألوان غرفتكِ أو مكتبكِ، ابتعدي عن الألوان الداكن وحاولي أن تعالجي المشكلة التي تزودك بكل الطاقة السلبية التي تؤثر على طريقة تفكيرك.
بشرتكِ
يُقال أنه لا أحد يشعر بحزنك سوى “بشرتكِ” ونعم أستطيع أن أجزم بأن هذا الأمر صحيح بنسبة مئة بالمئة. لا يعني بالضرورة الحبوب، ولكن الحزن يؤثر على لون البشرة ويجعلها تبدو أكثر شحوبًا. ولذلك بجانب الابتعاد عن الحزن قدر الإمكان، ابدئي بروتين العناية بالبشرة، منها تقشير وترطيب، وضع واقي شمس وتدليل المسام بماء الورد.
الإسراف بتناول الأطعمة السريعة
كل أمور الصحة والجمال مرتبطة ببعضها البعض بطريقةٍ أو بأخرى. تناول الأطعمة السريعة سيجعلكِ تشعرين بالكسل والخمول كما أنه سيؤثر على صحة بشرتكِ وبالتالي نفسيتكِ. ركزي على تناول الأطعمة الصحية، الفواكه وشرب الكثير من المياه
عدم الاهتمام بتطوير مهاراتكِ
احرصي دائمًا على تطوير مهاراتكِ في مختلف المجالات، سواء العملية أو الشخصية. استغلي وقتكِ بالتعلم من الدورات المتوفرة على الإنترنتِ، القراءة، التعرف على أناس جدد وممارسة هوايات جديدة. جميعها تجدد من طاقتكِ وطريقة تفكيرك.