شهد العالم عامة ودولة مصر خاصة البارحة موكب مولوك متوج بالتاريخ مزين بالنقوش الفرعونية. في موكب كبير تم نقل موكب المومياوات من المتحف المصري في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
تتضمن هذا الموكب ٢٢ مومياء منهم ١٨ ملك و٤ ملكات، وكان في استقبال هذا الموكب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كما أطلق حرس الشرف ٢١ طلقة تحية لملوك مصر القدماء، وكما تم إحياء حفل موسيقي فني على هذا الشرف.
كان في بداية الموكب الملك سقنن رع وفي نهايته الملك رمسيس التاسع، وبعد أن قضوا ما يُقارب المئة عام في المتحف المصري نُقلوا في مسيرة طالت ل٤٧ دقيقة تقريبًا ومسافة الـ٧ كيلومتر في وسط حراسة شديدة. تم تجهيز عربات خاصة للمومياوات حيث زُودت العربات بالنيتروجين للمحافظة على جثة المومياء وتزيين العربة من الخارج بنقشات وعبارات فرعونية.
سيتم استقبال الناس في قاعة المومياوات ابتداءً من الـ18 من أبريل والذي يوافق يوم التراث العالمي. ستُعرض كل مومياء في صناديق خاصة مجهزة بأدوات حديثة لضبط الحرارة والرطوبة.