تقول الأساطير بأنها تزيل حب الشباب بشكل سريع!
تتعدد الأساليب والغاية واحدة، ألا وهي معالجة حب الشباب من أجل الحصول على بشرة صافية وخالية من المشاكل. نسمع كل يوم عن تقنيات جديدة، وأجددها هي لصقات حب الشباب والمعروفة باسم لصقات هيدروكولويد. هل هي حقًا فعالة كما نرى على مواقع التواصل الاجتماعي؟ لنكتشف ذلك معًا.
ما هي اللصقات المؤقتة لعلاج حب الشباب؟
بشكل عام، هي لصقات صغيرة وغالبًا ما تكون شفافة تلصقينها مباشرة على البثور. هي نوع من الضمادات الغروانية المائية أي الهايدروكولويد Hydrocolloid التي لطالما كانت تُستخدم لتعزيز التئام الجروح. وتعمل هذه اللاصقات عن طريق امتصاص السوائل الزائدة وإخراج “الأوساخ السطحية” من داخل البثرة. ويقول أخصائيو الجلد أن هذه اللصقة تحمي البشرة وتساعدها على الشفاء بشكل أسرع مقارنة بباقي الطرق. كما أن بعض لصقات حب الشباب تحتوي فقط على الهايدروكولويد من دون مكونات فعّالة مضافة. أمّا البعض الآخر فقد يحتوي على حمض الساليسيليك أو بيروكسيد البنزويل الذي يساهم في جفاف البثور.
هل تعمل حقاً على إزالة حب الشباب بشكل سريع؟
قد تبدو فكرة الملصق الذي يمتص الشوائب ويشفي البثور حلم يتحقق بالنسبة للكثيرات لكن هل هذا حقيقي؟ يوافق أخصائيو الجلد على أن لصقات حب الشباب قد تكون خياراً فعالاً لعلاج حب الشباب.
وفقاً لدكتور هادلي كينغ Hadley King، أخصائي أمراض جلدية في نيويورك، إن ضمادات الهايدروكولويد تساعد في اختراق البثور والتخلص من الشوائب، إذ تعمل على تجفيفها. وأشار إلى أن هذه اللصقات قد تكون مفيدة عند التصاقها بجلدك، إذ ستمنعكِ من العبث بها ولمسها بيديك. فعند ملامسة البثور والعب بها ستصبح ملتهبة أكثر مما يصعب التخلص منها بسرعة، هذا عدا عن إحداث ندب وتغيير في لونها.
تقول اخصائية الجلد ديان روبنسون فإن هذه اللصقات تحمي البشرة حول البثور من المادة الفعّالة. وبالتالي، تستهدف فقط البثرة من دون تأثر البشرة بالمواد المُعالجة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر اللصقات لعلاج حب الشباب فعّالة للبثور الصغيرة التي لا تكون عميقة تحت الجلد. بمعنى آخر، هي أكثر فعالية على تلك البثور المليئة بالقيح بشكل عام. امّا فيما يتعلّق بحب الشباب الكيسي، فهذه اللصقات لن تظهر نتائج ملحوظة لأنها تحتاج إلى مواد تخرقها بشكل أعمق.