15 طريقة لبدأ 2021

في بداية كل سنة، نبدأ بكتابة مخططاتنا، أهدافنا ونتعهد على أنفسنا للالتزام والاستمرار، إلا أنا حماسنا قد يستمر معنا يوم، يومان وإن حالفنا الحظ أسبوع. قد تتساءلوا   “ما هذا المقال المتشائم؟” الأمر ليس تشاؤم، بل خطوة جدية لنبدأ فعلًا بالالتزام والتخطيط. ولكن، هل تستطيعين فعلًا القيام بذلك؟ نعم، YES، EVET، OUI وبكل لغات العالم، مع هذه التغييرات، تستطيعين تحقيق المستحيل.

اتباع أسلوب حياة صحي

أعلم أنكِ سمعتِ هذه الجملة آلاف المرات، ولكن هل طبقتها بالفعل؟ تخفيف السكر وتناول وجبات طعام متوازنة؟ إن كانت إجابتكِ نعم، فهنيئًا لكِ، لا تدعي نجاحكِ يكون سبب في تهاونكِ، بل دافع لتستمري. أما إن كانت إجابتكِ لا، فلا بأس، فلدينا فرصة للبدأ من جديد، لا مزيد من الانتظار أو التأجيل.

شرب الكثير من الماء

بشرة صافية، مستوى تركيز أعلى، الخ. بوسعكِ تصفح محرك البحث جوجل عن فوائد الماء وسيُقدم لكِ فوائد لا تُعد ولا تُحصى. ولكن، هل كنتِ تعلمين أن حالات حصى الكلى قد ارتفعت؟ الماء يُبعدك عن الكثير من الأمراض ويُساعد جسمكِ على التخلص من الكثير من السموم. لا تتهاوني عزيزتي، اجعلي الماء مشروبكِ المفضل في 2021.

ممارسة الرياضة

قد تؤجلين النوم، ترتيب الملابس، أو بريد إلكتروني يجب إرساله من أجل فنجان قهوة مع صديقة أو الذهاب للسينما، إن أعطيتِ نفس هذه الأهمية لممارسة الرياضة، ستجدين نفسكِ في نهاية الأمر تستخدمين الرياضة لطرد كل الطاقة السلبية من عقلكِ بدلًا من الإفراط بتناول الطعام أو النوم بشكل مُبالغ به.

الاهتمام بالجمال

وضع القليل من واقي الشمس قبل الخروج من المنزل لحماية بشرتكِ حتى إن كنا في الشتاء، استخدام منتجات العناية بالبشرة، تعلم خلطات للمحافظة على صحة الشعر، تعلم حيل ماكياج جديدة، قد تبدو تفاصيل “غير مهمة” إلا أن تأثيرها سيكون كبير على نفسيتكِ، ثقتكِ بنفسكِ وطريقة تعاملكِ مع الناس.

تغيير ديكور غرفة النوم

سواء لديكِ غرفتكِ الخاصة، أو تتشاركين الغرفة مع زميلتكِ في الجامعة، فبعض التجديدات في الغرفة التي تقضين فيها معظم وقتكِ سيكون لها تأثير إيجابي عليكِ، ولا يجب بالضرورة شراء مفروشات جديدة، بل إضافة اكسسوارات ملونة، ورود، أو حتى إعادة ترتيب أماكن المفروشات ستفي بالغرض.

 إعادة ترتيب أولوياتكِ

مع إعادة ترتيب غرفتكِ، لا تنسي إعادة ترتيب أولوياتكِ. عمل، عائلة، واجبات منزلية، أصدقاء ولا تنسي تخصيص وقت لنفسكِ. كلها أمور أساسية، ولكن إن لم يتم توزيعها وترتيبها حسب الأولوية، فسينتهي بكِ المطاف خالية الوفاض، ولم تنجزي أي شيء يُذكر. الأولويات تختلف حسب الظروف بلا أي شك، إن كنتِ تمرين بظرف عائلي، فبلا أي شك عائلتكِ ستترأس القائمة.

 

إعادة النظر بدائرة معارفكِ

قيل “قل لي من تُصاحب أقل لك من أنت” هل هذه مجرد مقولة كبرنا ونحن نسمعها من أهالينا عندما كانوا يحذرونا من أصحاب السوء؟ بالتأكيد لا. ولكن، هل عليكِ أن تحذري من أصدقاء السوء فقط؟ وللمرة الثانية ستكون الإجابة لا. عليكِ أن تركزي على المتشائمين، المتمارضين، الغيورين والحاسدين. ولذلك كما ترتيب الأولويات مهم، إعادة ترتيب الأشخاص في حياتكِ مهم جدًا أيضًا.

 

تصالح مع أخطاء الماضي 

ودعي الماضي بأخطائه، لتمضي قدمًا، عليكِ أن تتخلصي من أي عبء زائد يُثقل خطوتكِ باتجاه مستقبل رائع. تعلمي من خطأكِ، ركزي على هدفكِ وانطلقي.

 

قبل أن تُحبي الآخرين، أحبي نفسكِ

هل فاقد الشيء يُعطيه أم لا؟ لازال الناس مختلفون على هذه النقطة، ولكن ما اتفق عليه الصغير والكبير، من لا يُحب نفسه لا يستطيع أن يُحب الآخرين. عيوبكِ، ميزاتكِ، ابتسامتكِ، لمستكِ، طريقة كلامكِ، كلها تجعل منكِ مميزة، لا ترضي أن تكوني نسخة من فتاة أخرى، تميزي بنفسكِ واعشقي هذا التميز.

تجديد طراز الملابس

لم لا! حاولي أن تعتمدي طراز جديد في الملابس، تعلمي تنسيق الألوان، ارتداء قطعة واحدة بطرق متعددة – ستوفرين الكثير من المال عند تطبيقكِ لهذه الخطوة – طريقة لف الحجاب بطريقة جديدة، أو تنفيذ تسريحة شعر جميلة وعملية في خمس دقائق. جميعها حيل ستساعدكِ في حياتكِ اليومية، وستجعلك تشعرين بشكل أفضل، صدقيني.

تعلم مهارة جديدة

إن كنتِ لا تُحبين المبالغة، فليس من الضروري أن تكون هذه المهارة رقص الباليه أو العزف على البيانو أو تعلم اللغة الصينية! بل تعلم الطهي، التطريز والخياطة، صناعة أدوات منزلية من معدات متوفر بالمنزل وغيرها من المهارات التي يُمكن أن تغير مزاجكِ وتُسهل عليكِ حياتكِ.

القراءة

كما الرياضة غذاء للجسد، فلا شك أن القراءة غذاء للعقل. القراءة ستفتح لكِ آفاق جديدة، ستأخذكِ في مغامرات وأنتِ جالسة في مكانكِ. حتى وإن لم تكوني من الذين يحبون القراءة، حاولي أن تبدئي بقصص قصيرة، روايات رومانسية – إن كنتِ من برج السرطان – ولكن، احرصي على أن تأتي السنة القادمة وأنتِ قارئة نهمة مُقبلة على الكتب كإقبالكِ على بيتزا شهية!

التطور في مجال عملكِ

نقرأ هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي جملة “سافر، أنت لست شجرة” حسنًا، من الممكن أن السفر بالنسبة لهم غير مُكلف – لنكن واقعيين – ولكن تطوركِ بعملكِ سيتُيح لكِ الفرصة السفر واستكشاف أماكن جديدة، التعرف على ثقافات الشعوب، وعيش لحظات لا تُنسى.

التخطيط الذكي

وهنا أتحدث عن المال! عند شراؤك أي مُنتج، فكري هل أنتِ حقًا بحاجته؟ أم تشترينه لأنه زميلتكِ اشترته؟ في هذه السنة، حاولي أن تركزي على توفير المال، شراء ما تحتاجينه فقط والتفكير في المستقبل. لا نستطيع أن نخفي حقيقة أن جائحة انتشار فايروس كورونا جعلتنا نتعلم أهمية كل درهم نمتلكه، لنتعظ من هذا الدرس ولا ندعه يمر مرور الكرام.

تغييرات إيجابية في الشخصية

ومنها قول “لا” بدون الشعور بالأسف لما يُزعجكِ، مشاركة الناس أفكاركِ، عدم التردد من تقديم نفسكِ للآخرين وتجربة أمور جديدة. تعلمي كسر حاجز الخوف بينكِ وبين الناس.

القائمة لا تنتهي، كل شخص فينا يعرف ما ينقصه وما يُميزه، ومفتاح الحل لكل مشكلة هو إدراك المشكلة. الرضا والامتنان مع الصبر، ثلاثة أسلحة تساعدنا على تجاوز الأيام الصعبة. وفي نهاية المقال، أتمنى لكِ بداية سنة جديدة مليئة بالمفاجآت السارة، الأمان، النجاح، الحب ولا مانع من القليل من الشوكولاتة!

 

 

 

 

 

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on