تنقسم الناس في هذا العالم إلى ثلاثة أقسام: مجموعة تُحب القطط، مجموعة تُفضل الكلاب ومجموعة تخاف من الاثنين! ولكن، في هذا المقال سنسلط الضوء على المجموعة الأولى -والتي أنا منها شخصيًا- التي تُفضل تلك المخلوقات اللطيفة التي تصدر أصوات لطيفة وكل شيء ترغب به تُعبر عنه بـ “مياو”. في هذا المقال، جمعنا لكم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام والتي ستجعلك تقع في غرام القطط أكثر.
القطط كائنات حساسة، صدق أو لا تصدق ولكن القطط كتلة من المشاعر تمشي على أربعة قوائم، إلا أنها لا تنجح دائمًا بالتعبير عن هذه المشاعر. ولذلك، القطط تتعلم ما هو الممنوع وما هو المسموح به من خلال نبرة صوت مالكيها. والقطط هي من أنظف المخلوقات، فبجانب دفنها لبرازها، فهي تقوم بتنظيف نفسها بشكل يومي، كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ” إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم). وإن كان لديك قطة في المنزل، فستلاحظ دائمًا أن تفضل شرب الماء من صنبور المياه، سبب ذلك يعود إلى أن القطط لا تحب أن تشرب من الماء الراكد، بل الجاري، ولذلك احرص على تغيير وعاء الماء الخاص بقط منزلك مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم. أما عن موضوع الثقة، فهنا قد يقول من يفضلون الكلاب أن الكلاب تبني رابطة بينها وبين صاحبها بشكل أسرع، نعم هذا صحيح، ولكن حب القطط مختلف تمامًا، فعندما تبني القطة رابطة قوية مع صاحبها، تميزه ولا تذهب إلى أحد غيره. وإذا سمحت القط لصاحبها بأن يلمس بطنها، فهذا يعني أنها تثق به ثقة كاملة.
القطط حيوانات منزلية تُحب أن تبقى في المنزل، ولأنها كائنات نظيفة بالفعل، لا يوجد أي داعي من تحميمها كل أسبوع أو كل شهر، بل من الأفضل كل ثلاثة شهور مع قص أضافرها لكيلا تسبب أي جروح أو خدوش. وإن كان يجب أن أنهي المقال، فأحب أن أذكر الناس بأن القطط ليست “للتسلاية” ولا يمكن اقتنائها لشهرين أو ثلاثة ثم التفريط بها! بل هي التزام يدوم لـ 15 إلى 20 سنة مع الكثير من العناية الطبية وتقديم طعام يناسبهم.