مع بداية العام الدراسي، بعض النصائح لتحمي نفسية طفلكِ

لا بد أن انقطاع طفلكِ عن الذهاب إلى المدرسة لفترة طالت مدتها سنة وأكثر قد يكون أثر على نفسيته بطريقة أو بأخرى.

 

حتى وإن لم تلاحظي، فلا بدك أن ابنكِ أو ابنتكِ يشعرون بالقلق لعودتهم إلى المدرسة بعد انقطاع طال سنة أو أكثر، فبعد أن كانوا يدرسون عن بعد وتوفقوا عن التواصل الفعلي مع زملائهم ومحيط المدرسي، قد يكون هذا الأمر قد أثر بشكل عكسي نوعًا ما على نفسية الطالب. ليس هذا فحسب، بل أيضًا قد تكون زادت مخاوفهم. إليكِ بعض الطرق التي يُمكنها مساعدتكِ على تحسين نفسية طفلكِ وجعله مستعد للعودة إلى الحياة الطبيعية القديمة.

 

  • اجعليه يفهم طبيعة الأمر

الكثير من الصغار، خصوصًا الذين ولدوا في فترة كورونا، أو بدأت مرحلة الفهم لديهم مع بدأ كورونا، يعتقدون أن هذه هي حال الحياة منذ زمن. مساعدتهم على فهم أن الأمر مرحلة وستمر سيساعدهم على فهم الأمور بشكل أفضل والتعامل بها بشكل صحي.

 

  • حمايته من التنمر

التنمر هي واحدة من القضايا التي أصبحت أكثر انتشارًا مع انتشار فايروس كورونا، ولذلك، تعزيز ثقة ابنكِ بنفسه وحمايته من الداخل أولوية قصوى كما هي حمايته من الخارج. احرصي على أن تمدحي طفلكِ دائمًا وتذكيره بالأمور الرائعة التي قام بها بالفعل.

 

  • تذكيره بمعاملة زملائه بلطف

حماية طفلكِ من التنمر ضرورية ومهمة كما هي تذكيره بعدم التنمر على زملائه وأصدقائه. قد يكون الانعزال عن الناس لفترة طويلة يجعل رد الفعل أكثر عدوانية بسبب قلة التواصل مع الناس. محادثته عن مخاوفه وتذكيره بمعاملة كل من معه بلطف.

 

ماذا تفعلين إن كان طفلكِ يخشى الذهاب إلى المدرسة؟

إن كنت تواجهين رفض تام من طفلكِ للذهاب إلى المدرسة، لابد أن تحاولي فهمه ومساعدته على تخطي عتبة خوفه، حاولي أن تسلطي الضوء على النشاطات الممتعة وكل ما يمكنه فعله عند حضور الصفوف الدراسية بشكل فعلي.

 

تحضير وجبات لذيذة وخفيفة لطفلكِ ممكن أن تحمسه على حضور المدرسة، الحرص على تزويده بكل ما قد يحتاجه من دفاتر وأقلام وتجنب استعارة هذه الأغراض من زملائه.

 

في النهاية، نتمنى لطفلكِ سنة مليئة بالمعرفة والنشاطات الممتعة بعيدة عن الأمراض.

 

 

 

For media, advertising and events, contact us at mayur.panchal@starzmediainc.com / aakanksha.naval@starzmediainc.com

Follow us on