هذا المقال لمن يشعرون بأن ضغط العمل أصبح لا يُحتمل!
لا نستطيع أن ننكر بأننا وفي بعض الأحيان نشعر بأن العمل ومهامه أصبحت تثقل كاهلنا، ولكن لنركز معًا على كلمة “بعض الأحيان”. أما إن كان هذا شعوركِ خلال العمل طوال اليوم وطوال الأسبوع، فعليكِ التفكير مليًا بالموضوع وطرح على نفسكِ سؤال واضح وصريح “هل العمل هو ما يسبب لي هذا الشعور أم قد تكون المشكلة من طريقة تفكيري؟”. إن كانت المشكلة في نظام العمل نفسه أو في الإدارة والمحيط الذي تعملين فيه، فعليكِ أن تبحثي عن عمل جديد. أما إن توصلتِ لفكرة أن السبب قد يكون أنتِ، فاتبعي هذه الخطوات..
توقفي عن الادعاء بأنكِ “مشغولة دائمًا”
الادعاء نفسه يحتاج لمجهود وطاقة من الأفضل أن توفريه من أجل عملكِ والمهام التي يجب أن تنجزيها. كما أن هذا الشعور سيعيقكِ عن معرفة ما عليكِ فعله ويقلل من إبداعكِ وإنتاجكِ. من الأفضل أن تحددي ما هي أولوياتكِ وما هي الأمور التي يجب عليكِ إنجازها وابدئي بها واحدة تلو الأخرى دون تشتيت تركيزكِ.
قولي “لا أعرف” إن كنتِ لا تعرفين
قبولكِ لمشروع معين دون معرفة كيفية إنجازه سيسبب توتر – أنتِ بغنى عنه – وفقدان الثقة بالنفس. لا تضيعي وقتكِ بقبول إنجاز مهمات لا تعرفين كيفية إنجازها. من الأفضل أن تطلبي من الشخص الذي أعطاكِ المهمة أن يخبرك كيف تتم أو أن تعتذري عن القيام بها من البداية.
اطلبي المساعدة من زملائكِ
بعض الأمور المتعلقة بالعمل تخرج عن السيطرة وتصبحين غير قادرة على التعامل معها، سيسبب لكِ هذا الهلع وصدقيني الهلع لن يُساعد بأي طريقة على حل المشكلة. طلب المساعدة من زملائك لحل هذه المشكلة أو تقديم نصائحهم من خبراتهم سيسهل عليكِ الأمور ويساعدكِ برؤية الأمور بشكل أوضح.
توقفي عن قول “نعم” لكل شيء وتعلمي قول “لا”
نشعر برغبة مساعدة الجميع، والطريقة الأولى التي سنفكر فيها هي قول “نعم” لكل شيء. إليكِ الحقيقة الصادمة، حتى في حياة العمل، فإن قول “نعم” دائمًا تشجع الناس على استغلالكِ وليس العكس. لذلكِ، اكتساب مهارة قول “لا” هي من أفضل المهارات المكتسبة في حياتك العملية اليومية.
استريحي لأقصى درجة
نصيحة غير متوقعة صحيح؟ ولكن هذه النصيحة الأفضل. في فترة إجازتكِ أو الويكند، حاولي قدر الإمكان أن تبتعدي عن ضغط العمل تمامًا ومحاولة التركيز على نفسكِ فقط. مقابلة الأصدقاء أو مشاهدة فيلمكِ المفضل سيساعدكِ على تجديد طاقتكِ والعمل بنشاط وحيوية أكبر.