إليكِ هذه الطرق التي ستجعل منكِ صاحبة المكان 😉
حياة العمل هي رحلة مليئة بالمغامرات التي تطور من مهاراتنا سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. سأسلط الضوء في هذا المقال على كيف يُمكن لحياة العمل أن تطور من مهاراتنا على الصعيد الشخصي على وجه التحديد.
الثقة بالنفس هي عامل أساسي في كل مكان وفي كل زمان، وكيف يُمكن تحقيق النجاح بدون وجود الثقة بالنفس؟ وإن تعلمتي طرق الوثوق بنفسكِ بين زملائك في المكتب، لن تستطيعي تعلمها بين أصدقائك والآخرين في أي مكان آخر.
ها هي بعض الطرق التي ستساعدكِ على تطوير ثقتكِ بنفسكِ بشكل أفضل من أي قت مضى..
-
لا تعتذري عن أرائكِ
تعودنا دائمًا أن نبدأ بكلمة “عذرًا” أو بالعامية “آسفة بس ما بتفق معك بالنقطة هي” وكأن اختلافنا بوجهات النظر هو ذنب يجب علينا الاعتذار عنه. اتفاقكِ مع كل من في الغرفة هو أمر لستِ مرغمة على القيام به – على الإطلاق – بل دائمًا عبري عن رأيكِ بثقة وعززي ذلك ببعض الدلائل أو النظريات التي ستجعل من رأيكِ فكرة أقوى أمام زملائكِ في العمل.
-
لا تكتفي بالصمت و “تدوين الملاحظات”
تدوين الملاحظات أمر مهم، ومشاركتك في الاجتماع هو أكثر أهمية. احرصي دائمًا على المشاركة في الاجتماعات وألا تكتفي بالصمت فقط. مشاركتكِ أفكارك مع زملائكِ وتجاربكِ في مشاريع مشابهة سيعزز ثقتكِ بنفسكِ.
-
لا تترددي من مقاطعة المقاطعين!
يوجد نوع من الزملاء الذي يشعر بالانتصار عندما يُكمل كلامكِ عنكِ أو يُقاطعكِ أثناء مشاركتكِ ليشارك هو ويطرح فكرته. هذا النوع من التصرف يتطلب ردة فعل مباشرة وعدم التردد على الإطلاق بمقاطعة الشخص الذي قام بقطع كلامكِ وسلسلة أفكاركِ.
-
لا تقللي من نجاحاتكِ، بل احتفلي بها!
بين المبالغة والاعتدال خط بسيط! احرصي دائمًا على الاحتفال بنجاحاتكِ الصغيرة والكبيرة لتحفيز نفسكِ دائمًا لتقديم أفضل ما لديكِ. تميل النساء دائمًا لعدم انساب العمل إليهن أو عدم الاهتمام حقًا بالنجاح، ظنًا منها أن هذا النوع من عدم الاهتمام يدل على التواضع. لا عزيزتي، الأمران لا يتشابهان.
-
تعلمي لغة الإيميلات!
هذه الخطوة هي الأهم – برأيي الشخصي – في تعطي انطباع قوي لزملائك ولمن ترسلين إليهم البريد الإلكتروني. لذلك تعلمي الطرق الأفضل لكتابة البريد الإلكتروني، اختيار كلمات ذكية واستبدال الجمل الركيكة بغيرها قوية وصحيحة.