هل شعرتِ مرة بعدم الارتياح لوجود رجل ما ضمن دائرة أصدقائكِ أو زملائكِ؟ جميعنا نمر ببعض المواقف التي تجعلنا نشعر بالانزعاج بسبب تصرف قام به زميل أو صديق ولم يكن يقصد بذلك أي نية سيئة. إليكِ بعض من الأمور التي تحدث بشكل شبه يومي! شاركينا في قسم التعليقات ما إن كان هناك أي تصرف آخر يزعجك…
الضحك بصوت عالي
نتفق أن هذه الصفة غير محببة في الجنسين، أي الرجل لا يحب المرأة التي تضحك بصوت عالي ونفس الشيء بالنسبة للمرأة، فهي لا تحب أن يكون زميلها أو صديقها أن يكون ذو ضحكة عالية تلفت انتباه الجميع سواء في المكتب أو في أي مكان آخر.
الإطراء بشكل مبالغ به
بين المبالغة بالإطراء والتصرف بلطف فاصل صغيرة جدًا، لا يتوقف عنده إلا من لديه خبرة التعامل مع الطرف الآخر. الكثير من الرجال قد يظنوا أن مدح أو الإطراء على المرأة بشكل مبالغ به سيسعدها، بل الحقيقة هي أن للموضوع نتائجة عكسية تمامًا. فالمديح عندما يتجاوز حده يصبح مصدر إزعاج.
تفادي النظر إلى العينين
أن تتحدث مع شخص وتراه ينظر إلى كل شيء محاولًا أن يتجنب النظر إليكِ خلال التحدث معه لن يسبب إلا الشعور بالقلق والتوتر. بعض الرجال يتصرفون بهذه الطريقة ظنًا منهم أنها الطريقة “الأمثل” للتعامل مع الفتاة، إلا أن النظر إلى العينين ـ تفادي التحديق – تقلل من التوتر وتجعل كلا الطرفين أكثر راحة.
اللمس دون سبب -أو بسبب –
على الرجال دائمًا تذكير أنفسهم أن تعاملهم مع المرأة يختلف عن تعاملهم مع ابن جنسهم. أي، قد يكون من الطبيعي أن يتصافح الرجال كثيرًا، المزح باليد إن كانت العلاقة قوية وغيرها من الأمور التي تندرج تحت تصنيف “التواصل الجسدي” ولكن، الكثير من النساء تفضل عدم وجود هذا النوع من التواصل، بل قد يجعلها تفادي الذهاب إلى نفس المكان الذي قد يتواجد فيه هذا النوع من الرجال!
ذم الآخرين
ذم الآخرين والتحدث عنهم بشكل سيء يؤثر سلبًا على شكل الرجل، قد تكون هذه تصرفات عفوية إلا أن القيام بها يقلل من شأن الرجل أمام المرأة. لذلك من الأفضل أن يكون الرجل أقل كلامًا وذمًا على الآخرين ويكون ذو وعي اجتماعي يساعده على اختيار المواضيع التي يمكن أن يتناقش بها مع الطرف الثاني.